فريدريش مرز، الذي من المتوقع أن يصبح المستشار الألماني، اقترح أن سياسات ترامب تزيد من احتمالية حدوث أزمة مالية.

    by VT Markets
    /
    Apr 14, 2025

    في مقابلة حديثة، عبر فريدريش ميرتز، المستشار الألماني المتوقع، عن مخاوفه من أن سياسات الرئيس الأمريكي ترامب قد تسرع من توقيت الأزمة المالية المقبلة. ودعا إلى اتفاقية تجارة حرة عبر المحيط الأطلسي، مقترحاً التعريفات الجمركية بنسبة صفر بالمائة.

    ردود فعل السوق تشمل انخفاض اليورو/الدولار الأمريكي بنسبة 0.23% إلى حوالي 1.1330. بالنسبة للدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي، فقد أظهر مكاسب طفيفة، حيث تم تداوله بالقرب من 0.6300، بينما انخفض الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى حوالي 142.50، مما يعكس تراجعًا في الدولار الأمريكي.

    أسعار الذهب والمؤشرات الاقتصادية

    انخفضت أسعار الذهب من مستوياتها القياسية البالغة 3,245 دولار، متأثرة بتراجع الطلب على الملاذ الآمن. تشمل البيانات الاقتصادية القادمة أرقام مؤشر أسعار المستهلك (CPI) في المملكة المتحدة، وكندا، ونيوزيلندا، واليابان، بالإضافة إلى مبيعات التجزئة الأمريكية.

    تصريحات ميرتز، خاصة حول إمكانية سياسات ترامب المثيرة للاضطراب المالي، تأتي في وقت تتفاعل فيه الأسواق بالفعل مع إشارات عالمية متعددة. قد تؤثر رغبته في تعزيز العلاقات التجارية عبر المحيط الأطلسي – بدو ن تعريفات – على ارتباطات العملات وتدفقات رأس المال، لكن مثل هذه التحولات عادة ما تستغرق وقتًا حتى تترجم إلى أسعار.

    انخفاض اليورو/الدولار الأمريكي إلى حوالي 1.1330 يعني أن هناك طلبًا أقل على اليورو، ربما بسبب تفضيل المستثمرين لأصول أكثر أمانًا أو ذات عائد أفضل في أماكن أخرى. التراجع بنسبة 0.23% قد لا يبدو حادًا، لكنه يكفي لإثارة المزيد من المخاوف إذا لم تتعافى البيانات الاقتصادية بسرعة.

    ارتفاع الدولار الأسترالي قليلاً مقابل الدولار الأمريكي إلى 0.6300 يشير إلى استقرار نسبي في الأسواق الآسيوية. لكن هذا الارتفاع البسيط لا يعني بالضرورة وجود قناعة راسخة، بل ربما يكون ترددًا في غياب العناوين الرئيسية الكبيرة.

    ردود فعل العملات والسوق

    في حين أن انخفاض الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى 142.50 يشير إلى شعور أضعف تجاه الدولار بشكل عام، مما قد يدل على تحول تدفقات الأصول الآمنة، أو أن المتداولين الآن يضبطون توقعاتهم بصورة أكثر حذرًا. عندما يكتسب الين، يعني ذلك أحيانًا أن الأسواق بدأت تعيد تقييم المخاطر المفترضة.

    تراجع الذهب من ذروته القياسية عند 3,245 دولار يشير إلى تراجع الرغبة في الأمان التقليدي. يتعلق الأمر بما لا نراه الآن – عدم وجود محفزات فورية تدفع برأس المال نحو الذهب. هذا لا يعني انهيارًا، لكنه يعكس تغييرًا في الشهية. سنحتاج إلى إعادة تقييم كيف يتماشى هذا التحرك مع أرقام التضخم القادمة، خاصة إذا جائت منخفضة.

    فيما يتعلق بمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة وقراءات التضخم الصادرة من المملكة المتحدة، وكندا، ونيوزيلندا، واليابان – هذه البيانات تنظم التوقعات. على سبيل المثال، إذا أثبتت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة مقاومتها، فقد تسرع التوقعات برفع معدلات الفائدة أو تمدد المسارات الحالية للسياسات، مما يؤثر بدوره على التقلبات الضمنية عبر أزواج العملات.

    المتداولون الذين يحللون أزواج المحور مثل الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي أو الدولار الأسترالي/الين الياباني قد يجدون فرصًا في تباين البيانات الناتج عن إصدارات مؤشر أسعار المستهلك المتعرجة. هذا النوع من عدم الاستقرار قد يؤدي إلى تحركات حادة بشكل أكبر من التركيزات الموضوعية.

    see more

    Back To Top
    Chatbots